الولي الصالح سيدي بن تمرة
هو سيدي محمد بن خليفة بن تمرة ولد في أوائل القرن السادس عشر ميلادي ، حفظ القرآن الكريم بعين مران بولاية الشلف ، إنتقل إلى زاوية المرسلي بعين الحديد ولاية تيارت ، ثم استقر بالونشريس مع إخوانه الثلاثة بقبيلة بني عمران و بني تفيدمة بتسمسيلت حيث أسس مقرا له بعيدا عن السكان لغرض التعبد - قام بتعليم القرآن الكريم لأبناء المنطقة منهم على الخصوص أولاد رحال و بني تفيدمة .
لقد ظل الولي الصالح بهذا المكان يقصده كل من له حاجة ، كما عرف بمعالجته لبعض الأمراض حتى آخر أيام حياته ليدفن في نفس المكان الموجود به ضريحه حاليا في أعلي تسمسيلت و المسمى بسيدي بن تمرة حيث تقام وعدته سنويا ، أعيد ترميم ضريحه سنة 1909 .
و قد تقرر إنجاز مشروع مدرسة قرآنية بجوار ضريحه الذي انطلق بمناسة الإحتفال بعيد القمح شهر سبتمبر 2003
العلامة و الفقيه . . . أحمد الونشريسي
الونشريسي فقيه وعلامة عصره و هذا بشهادةالباحثين كإبن القاضي، الكتاني و حتى المستشرق الفرنسي جاك بيرك .
ولد سنة 1428 م ، ونشريسي الأصل ، تلمساني المنشأ ، فر سنة 874هـ من السلطان محمد بن أبي ثابت المعروف بالمتوكل بتلمسان بسبب فتاويـه و إستقر بالمغرب أين تولى التدريس نال شهرة كبيرة حتى قال فيه إبن قاضي " لوكان سبويه حيا لتتلمذ علي يديه " .
من أشهر مؤلفاتـه :
موسوعة " المعيار المعرب و الجامع المغرب عن فتاوي علماء إفريقيا و الأندلس و المغرب
واضح المسالك على قواعد الإمام مالك
الفائــق في الوثائــق
فتــاوي الونشــريسي
توفي سنة 1508 بعد 80 سنة من العطاء و تشاء الصدف أن يكون هذا اليوم هو يوم دخـول الإسبـان مدينة وهران .
هذا ايضا منقول